svp تلخيص الفصل الاول في الطفولة لعبد المجيد بن جلون
Question
1 Réponse
-
1. Réponse boutainaker1
تلخيص الفصل الأول من رواية في الطفولة . استهل الكاتب الفصل الأول بجملة من التأملات في ما يكتشف ميلاده من غموض ثم خلص بعد ذلك إلى القول بأن العاطفة التي سيطرت عليه وهو صغير هي حيز من الاستغراب و الخوف و التطلع ففي هذا الفصل عرفنا ان الكاتب ولد بمدينة الدار البيضاء ليغادرها بعد قضاءه بضعة أشهر بها رفقة عائلته إلى <منشستر> بانجلترا ،قد كان ذلك بعد سنوات قليلة من الحرب العالمية الاولى عاش هناك في منزل كبير و ضخم و رغم ذلك كان يثير في نفسه مشاعر غامضة كالخوف و الرعب خاصة حديقته الموحشة و نوافذها الضخمة و قد عاش الكاتب إلى جانب ابيه و امه و المربية قد ربطت بينه و بين المربية صلة وطيدة لأن أباه كان كثير الغياب عن المنزل اما امه فكانت شابة ضعيفة لا تستطيع العناية به . و صحبة المربية تشبع الكاتب بألوان من القصص و الحكايات المرتبطة بالارض التي ولد فيها (المغرب) مما أشاع السعادة في نفس الكاتب في ازدياد اخت له
لانطلاقا مما سبق يتبين لنا ان الكاتب كان يعيش مفارقة بين عاملين العالم الذي وجد فيه و فتح عيناه عليه (المغرب) و العالم الذي اكتشفه من خلال حكايات و قصص المربية ،فهذا الحدث كان بمثابة
بداية وعي الكاتب بالفروق الموجودة بين هذين العالمين و مؤشر على نوع الصراع الذي سيعيشه الكاتب لاحقا
القوى الفاعلة (الشخصيات) يتصدر الكاتب شخصيات هذا الفصل بأنه محور السود والى جانبه نجد أربع شخصيات الاب و الأم و المربية والاخت . و السارد في هذا الفصل لازال صغيرا لكنه يمتلك القدرة على الملاحظة و الاستنتاج وهو مفعم بما يميز الأطفال من قدرات خيالية اما ابوه كان كثير الغياب كان يقضي اليوم كله في العمل في حين كانت الأم شابة ضعيفة لم تتمكن من العناية بالكاتب و احتلت المربية مكانها هذه المربية التي كانت من أصل مغربي . لقد قامت بين الكاتب وهذه الشخصيات علاقات مختلفة لكن اقوى هذه العلاقات تلك التي كانت تجمعه بالمربية لأنها كانت تجالسه نهارا و لا تتركه ليلا الا بعد ان تحكي له حكاية و قصص غريبة .